Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

الصحراء الغربية والحكم الذاتي

الصحراء الغربية والحكم الذاتي
Publicité
Archives
6 août 2007

خليهن ولد الرشيد: الحكم الذاتي في الصحراء الغربية" بداية صفحة جديدة" في تاريخ المغرب

Khali_weld_henne_maroc_afp_2

قال السيد خليهن ولد الرشيد رئيس المجلس الملكي الإستشاري للشؤون الصحراوية في البرنامج التلفزيوني "حوار" إن تمكين الأقاليم الجنوبية من حكم ذاتي موسع في إطار السيادة الوطنية " يعتبر بداية لصفحة جديدة في تاريخ المغرب ".

وأكد أيضا على أن الحديث عن "وجود دولة صحراوية قائمة الذات من قبيل العبث والتخريف" موضحا أن " الدولة لا تقوم إلا بوجود أرض وشعب وسيادة بكل مقوماتها وهو الأمر الذي لا ينطبق على (البوليساريو) القابع في مخيمات تندوف".

وشدد السيد خليهن ولد الرشيد من جهة أخرى على أنه من "المستحيل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية دون مشاركة جميع الصحراويين الموجودين داخل وخارج المغرب". وذكر في هذا السياق بأن الجزائر التي تتقاسم مع المغرب تاريخا مشتركا وتربط شعبها بالشعب المغربي روابط أخوة وجوار أعلنت من منابر مختلفة وعلى أعلى المستويات في الدولة بأنها غير معنية بقضية الصحراء "فهي استضافت أبناء عمومتنا في ظروف معينة مشكورة على ذلك ، سنطلب منها أن يعود هؤلاء المواطنون إلى بلدهم للقاء ذويهم في إطار حكم ذاتي موسع".

وقال ان "فكرة الحكم الذاتي الموسع في اطار السيادة المغربية هو قمة تقرير المصير لان الصحراويين الذين سيتراجعون عن فكرة الانفصال سيعودون الى بلدهم وسيلتقون بأبناء عمومتهم مرفوعي الرأس غير خاسرين وبذلك سيحفظ الحكم الذاتي ماء وجه الجميع".

ولدى حديثه عن المجلس الملكي الإستشاري للشؤون الصحراوية الذي عينه جلالة الملك محمد السادس أكد السيد خليهن أن المجلس وجد " لإقامة الصلح النهائي مع الصحراويين وجعلهم يوافقون طواعية وعن اقتناع على المشروع الملكي بإقامة حكم ذاتي موسع بالأقاليم الجنوبية في إطار السيادة المغربية".

وأشار السيد خليهن ولد الرشيد إلى أن المجلس " سيحاور كل الصحراويين أينما وجدوا سواء في الجزائر أو في غيرها ويقنعهم بأن مغرب اليوم يوفر لهم المكانة التي يستحقونها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا".

وأضاف السيد خليهن ولد الرشيد أن هذا المجلس الذي حدد له جلالة الملك أهدافا معينة ومهام كبرى تتمثل أساسا في العمل إلى جانب جلالته للدفاع عن "الوحدة الترابية والوحدة الوطنية للمغرب وإثناء الصحراويين أينما كانوا عن فكرة الانفصال وكذا الجارة الجزائر عن مساعدة الانفصاليين وتشجيع الوحدويين المطالبين بالعودة إلى الوطن الأم في المقابل".

وأوضح أن المجلس ليس مؤسسة منتخبة وإنما هيئة عينها جلالة الملك في إطار ممارسة اختصاصاته الدستورية لمواجهة المرحلة الراهنة مشيرا إلى أن هذا المجلس يضم كل مكونات القبائل الصحراوية بمختلف شرائحها وأجيالها وطبقاتها المجتمعية " ولا مجال للحديث عن إقصاء أو تهميش لأي قبيلة من قبائل الصحراء .وقال " لا يمكن تفسير احتجاجات بعض الأشخاص الذين كانت لهم رغبة في الإلتحاق بالمجلس إلا على أنها مسألة إيجابية جدا تؤكد رغبة كل أبناء الصحراء في المشاركة في هذا المجلس الذي تأكدت مصداقيته".

وأضاف أن المجلس الجديد" لم ينشأ على أنقاض المجلس السابق بل أقيم في اتجاه سياسة معينة مفادها أن يهيئ الأجواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية والنفسية لتطبيق الحكم الذاتي" مؤكدا بالخصوص أن " المغرب قد تغير كثيرا وسيدافع عن أبنائه في الصحراء كما يدافع عن وحدته الترابية".

06-12-2006

Publicité
Publicité
Publicité